عُقدت ندوة في المعرض المسيحي الثالث عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان بعنوان "رسالة من لبنان الرسالة" شارك فيها كل من الشيخ سامي أبو المنى، الشيخ فؤاد خريس، الشيخ محمد نقّري. كما أقامت لابورا لقاءً للناجحين الذين توظفوا في القطاع العام والخاص. ووقّع المطران جورج خضر كتابه "سر الحب" .
وضمن نشاطات المعرض، أُقيمت ندوة بعنوان"كيفية تطبيق قانون العمل في لبنان وحماية اليد العاملة اللبنانية في وجه اليد العاملة الأجنبية والنزوح الكثيف" شارك فيها وزير العمل سجعان قزي، الدكتور خليل دحدح ، المحامي عادل يمين وأدارتها رئيسة القسم الحقوقي في مركز المعلوماتية القانونية في الجامعة اللبنانية الدكتورة جنان خوري.
وأشار قزي إلى ان "نسبة المخالفات في وزارته الى انخفاض، إذ استطاع أن يضع حداً لكنه لم يستطع القضاء عليها بالكامل". وقال: "هناك موظفون جيدون وناجحون وهناك موظفون فاسدون لكن لا يمكن فصلهم بسهولة من عملهم ، كما لا أحب التشهير بأحد وانا أول وزير بدأت بحملة على الفساد في دوائر الضمان الاجتماعي، بحيث أُدخل 16 شخصاً الى السجن وحُكم على اثنين منهم بالبراءة. وتمّ اغلاق عدد من مكاتب استخدام العمال الأجانب وغيرها، رغم التعرض لضغوط سياسية وروحية مسيحية". وأكد أنه استطاع أن يُخفض عدد اجازات العمل للعمال الأجانب الى النصف عن العدد الذي كان قائماً في العام 2013".
ورأى قزي أن "اليد العاملة السورية موجودة تقليدياً، بحيث أن العمال الأجانب يتواجدون في لبنان منذ زمن بعيد وكانوا يلبون حاجة بعض القطاعات لكن يضاف اليهم العمال الفلسطينيون والآسيويون وغيرهم، من هنا تشكل اليد العاملة الأجنبية خطراً داهماً على الاستقرار والاستقلال، هذا يتطلب معالجته بقوانين"، معتبراً أن "قانون العمل اللبناني أفضل قانون في العمل وأحسنها انما بحاجة الى تطوير ، لذلك تمّ تأليف لجنة من خمسة أشخاص لوضع قانون عمل جديد ومُعدّل".